كيفية استثمار يوم العمل لأقصى حد
يوم العمل الممتد لثماني ساعات واقعٌ لمعظم الناس. قد تمر هذه الساعات أحيانًا بسرعة، ومع ذلك قد لا تكون منتجة بسبب التسويف أو سوء ترتيب الأولويات. وأحيانًا يبدو أسبوع العمل وكأنه أقل من الأربعين ساعة كاملة، ويواجه كثيرون صعوبة في الاستفادة القصوى من يوم العمل.
بالنسبة للبعض، إنجاز الأمور أصعب مما ينبغي.
هناك عدة طرق لزيادة الإنتاجية، حتى لمن لديهم أحمال عمل ثقيلة. أحيانًا يساعد تعدد المهام وتحسين مهارات إدارة الوقت العاملين الذين يجدون صعوبة في إتمام قائمة مهامهم اليومية. كما أن تعلم تقنيات للوقاية من الإرهاق يمكن أن يصنع فارقًا.
لِمَ تؤجّل المهام إلى الغد ما دمت تستطيع إنجازها اليوم؟ تابع القراءة لتتعرّف على نصائح إنتاجية تساعدك على استثمار يوم عملك بأفضل طريقة.
أهم النصائح ليوم عمل منتج
معظم الموظفين معتادون على يوم العمل ذي الثماني ساعات. قد يبدو هذا وقتًا كافيًا لإنجاز المهام الأهم. لكن لدى البعض، قد تؤدي مستويات الطاقة المنخفضة الناتجة عن الإرهاق الوظيفي إلى بيئة أقل إنتاجية. لحسن الحظ، هناك حِيَل متعددة تساعد على رفع الإنتاجية وضمان إنجاز المزيد بحلول نهاية اليوم.
التخطيط
قد يبدو يوم العمل الذي يستغرق ثماني ساعات وقتًا كافيًا لإكمال عملك، لكنه قد يمر في لمح البصر. قد تبدأ اليوم بنوايا رائعة، ثم يفاجئك انتهاؤه دون إنجاز يُذكر. تكرار هذه الدائرة ينعكس سريعًا على الأداء.
التخطيط للمهام اليومية هو المفتاح لضمان إنجازها. يفيد إنشاء قائمة يومية لترتيب الأولويات.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يساعد ضبط التذكيرات على الهاتف لتواريخ الاستحقاق في البقاء على رأس المهام الأهم. وبالمثل، راعِ مدة كل مهمة والإطار الزمني المطلوب لإنجازها. فوجود خطة لإدارة يوم العمل يساعدك على عدم إهدار الوقت في مشاريع ثانوية.
خذ فترات استراحة
إنجاز مهام العمل مهم، لكن أخذ استراحة قصيرة لا يقل أهمية. تمنحك الاستراحات وقتًا لشحن طاقتك حتى تركز بما يكفي لإنجاز الأمور. بالنسبة للبعض، قد تساعد مواعيد استراحة محددة على تحفيزهم لإتمام مهمة. ولغيرهم، قد يساعد أخذ استراحة عند الحاجة على استعادة التركيز.
تساعد الاستراحات في منع الإرهاق الوظيفي وتجديد مستويات الطاقة. وقد يكون أخذ فترات راحة أسهل قليلًا لمن يعملون من المنزل. لكن الجانب السلبي قد يكون إضاعة الوقت في مكالمات غير ضرورية أو قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن لمؤقّت للراحة أن يضمن عودتك إلى مهامك في موعدها.
قلّل الملهيات
جزء كبير من استثمار يوم عملك هو الحد من الملهيات. من السهل جدًا إضاعة الوقت بتصفّح وسائل التواصل الاجتماعي أو إمساك الهاتف كلما وصل إشعار.
فكّر في إيقاف تشغيل الهواتف والأجهزة اللوحية لتجنّب إغراء التحقّق منها كلما ظهر إشعار جديد. وحاول إبقاء علامات التبويب ذات الصلة فقط مفتوحة على متصفح الكمبيوتر أو اللابتوب لتجنّب التشتت عن مهامك.
قلّل إلى الحد الأدنى الزيارات غير الضرورية من زملاء العمل في المكتب أو الأصدقاء أو أفراد العائلة عند العمل من المنزل. حتى الزيارات القصيرة قد تشتت انتباهك بما يكفي لفقدان التركيز وتعطيل سير عملك. ضع حدودًا لوقت العمل وحاول حصر التفاعلات غير المتعلقة بالعمل في أدنى حد.
استثمر وقت التنقل على نحوٍ أفضل
يمكن لمن يتنقلون إلى العمل بالحافلة أو القطار استثمار هذا الوقت في اجتماعات سريعة أثناء التنقل. استخدام آخر لهذا الوقت الذي غالبًا ما يُهدر هو وضع خطة ليومك. أو استغلّه للتطوير الشخصي بالاستماع إلى الكتب الصوتية عن إدارة الوقت. حتى من يتنقلون بالسيارة يمكنهم الاستفادة من هذا الوقت لتطوير أنفسهم عبر الاستماع إلى البودكاست.
قوة التفكير الإيجابي
الحفاظ على الإيجابية خلال يوم العمل عامل أساسي في رفع الإنتاجية. مكافأة نفسك على إنجازاتك من مفاتيح صنع بيئة عمل إيجابية. افتخر بما تفعل وابقَ متفائلًا، حتى لو تعكّرت الأمور؛ فهذا يساعدك على المضي قدمًا.
إلى جانب ذلك، يفيد أن تخصّص وقتًا لبلوغ توازن صحي بين العمل والحياة. وغالبًا ما يحافظ أصحاب الأداء العالي على توازن معقول بين الجِدّ والمرح.
استخدم أدوات مثل Speechify لرفع إنتاجيتك
Speechify هو تطبيق تحويل النص إلى كلام (text to speech) يساعدك على زيادة إنتاجيتك طوال يوم العمل. على سبيل المثال، يعي نك في تعدد المهام إذ يغنيك عن إضاعة الوقت في قراءة مستندات العمل. بدلًا من ذلك، يمكنك استخدام Speechify لقراءة المستند بينما تنجز مهامك في قائمة الأعمال.
عند استخدام Speechify، يمكنك رفع سرعة التشغيل لتقليص زمن الاستماع، فتربح وقتًا إضافيًا. يمكن لـ Speechify قراءة مستندات Google لك وأنت تدوّن الملاحظات أو تتصفح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل.
إذا كنت تريد رفع إنتاجيتك واستثمار يومك لأقصى حد، جرّب Speechify اليوم.
الأسئلة الشائعة
كيف تستفيد إلى أقصى حد من يوم العمل؟
إعداد خطة يومية، وأخذ فترات راحة عند الحاجة لتجنّب الاحتراق الوظيفي، وتقليل مصادر الإلهاء؛ كلها أساليب ترفع الإنتاجية.
ما الذي يمكنك فعله ليكون يوم عملك أكثر إنتاجية؟
التخلّص من مصادر الإلهاء يرفع إنتاجيتك بشكل ملحوظ.
ما فوائد أخذ استراحة كل ساعتين؟
الاستراحة المجدولة كل ساعتين قد تحفّزك على إنجاز ما يلزم قبل الاستراحة القصيرة التالية. وإراحة عقلك من مشروع مُكثّف تعزز الإنتاجية عبر تجديد طاقتك.

