أرمي، طالبة جامعية مجتهدة تتخصص في اللغة الإنجليزية والإعلام، تواجه تحديًا فريدًا يتمثل في متابعة مقرراتها الأكاديمية باللغة الإنجليزية، وهي ليست لغتها الأم. تنحدر من بيئة يُستخدم فيها الأرمنية أساسًا، وتجد أرمي أن قراءة وفهم النصوص الأكاديمية باللغة الإنجليزية يستغرقان وقتًا أطول ويُجهدانها أكثر. بحثًا عن حل لسد فجوة إجادة اللغة وتحسين كفاءتها في التعلّم، لجأت أرمي إلى Speechify، وهو تطبيق لتحويل النص إلى كلام صُمّم لمساعدة أمثالها على إدارة مهام القراءة بكفاءة أعلى. في دراسة الحالة هذه، سنستعرض كيف ساعدت Speechify أرمي وكيف يمكن أن يساعد طلابًا متعددي اللغات أيضًا.
مقدمة أرمي عن Speechify
عند اكتشافها لـ Speechify، كانت أرمي قد جرّبت بالفعل عدة تطبيقات لتحويل النص إلى كلام لكنها وجدتها تفتقر إلى الميزات وسهولة الاستخدام. برزت Speechify بفضل أصوات الذكاء الاصطناعي الطبيعية عالية الجودة والمظهر الطبيعي وقدرتها الفعّالة على معالجة طيف واسع من صيغ المستندات، وخاصة ملفات PDF الضرورية لمسيرتها الدراسية. أتاحت لها هذه الميزة أن "تسحب أي ملف PDF ويُقرأ لها"، ما حسّن جلسات دراستها بشكل ملحوظ. عادةً ما تقوم أرمي بتنزيل ملفات PDF أو المقالات، ثم ترفعها إلى Speechify، وتستمع أثناء قيامها بأنشطة أخرى مثل تدوين الملاحظات أو إنجاز الأعمال المنزلية. كانت ميزة تعدد المهام هذه ذات قيمة كبيرة لأرمي، خاصةً مع جدولها المزدحم الذي تجمع فيه بين الجامعة والعمل.
كيف تستخدم أرمي Speechify
يشمل روتين أرمي اليومي دمج Speechify في عادات دراستها؛ فهي تستخدم التطبيق خلال تحضيراتها الصباحية وجلسات المراجعة المسائية، وكذلك أثناء التنقّل. تعتمد على Speechify لقراءة كل شيء من ملفات PDF الثقيلة إلى المقالات العلمية والكتب الدراسية الشاملة وحتى صفحات الويب. ولمواكبة تعقيد هذه النصوص المتنوّعة، تعدّل أرمي إعدادات التطبيق وفق احتياجاتها: تختار خلفية داكنة لتقليل إجهاد العين، وتحدّد حجم خطّ مناسبًا لسهولة القراءة، وتضبط سرعة القراءة لتكون أبطأ للمواد الأكثر تعقيدًا ضمانًا لفهمٍ دقيق.
قالت أرمي: “أستخدمه تقريبًا كل يوم، خصوصًا للمقالات والواجبات”. كما تستخدم أرمي Speechify للاستماع إلى الملخصات و تمييز الأقسام الرئيسية. “أحمّل المواد، أستمع أثناء عملي، وأُميّز النقاط المهمة.”

كيف يساعد Speechify أرمي
Speechify حسّنت عادات القراءة لدى أرمي بشكل كبير. “القراءة باللغة الإنجليزية تستغرق مني وقتًا أطول، ولذا فإن Speechify يساعدني فعلًا على مواكبة المقررات الدراسية،” يوضّح أرمي. كما كان ذا قيمة لا تُقدَّر بثمن لـ تعدد المهام و المذاكرة لأرمي، ما يساعده على إدارة عبء العمل بفعالية. “لقد ساعدني على القراءة بكفاءة أكبر، خاصة عندما أؤدي مهامًا متعددة أو أكون مضغوطًا بالوقت،” يقول أرمي.
الميّزات المفضّلة لدى أرمي في Speechify
يحب أرمي ميزة العمل عبر المنصّات في Speechify، التي تتيح له التنقّل بسلاسة بين الويب و الجوال دون عناء. كما يُقدّر أرمي جوانب أخرى عدّة من Speechify، منها:
- الكفاءة: يسهّل التطبيق تعدد المهام، ما يتيح لأرمي الاستماع إلى النصوص أثناء التنقّل أو إنجاز مهام أخرى، ليستثمر وقته بأفضل شكل.
- جودة الصوت: الأصوات الذكية الواقعية والنطق الدقيق للمصطلحات المعقدة يحسّنان الاستيعاب، وهو أمر حاسم للمواد الأكاديمية.
- تحسين التركيز: ميزة المؤشر والعرض السمعي البصري يَحولان دون أن يفقد أرمي موضعه في النص، وهو مفيد خصوصًا عند سرعات أعلى للصوت.
الخلاصة
Speechify لعب دورًا محوريًا في المسيرة الأكاديمية لأرمي، معزّزًا بشكل ملحوظ كفاءته في القراءة ومساعدته على إدارة مقرراته رغم التحديات التي تفرضها حواجز اللغة. قدرة التطبيق على تحويل النص إلى كلام لم تُسهم فقط في رفع إنتاجية أرمي قياسًا بسرعته الأبطأ في القراءة باللغة الإنجليزية، بل مكّنته أيضًا من استثمار وقته بشكل أكثر فاعلية عبر تعدد المهام. تُبرز تجربة أرمي الأثر الحاسم للتقنية التكيفية في دعم غير الناطقين أصلاً باللغة في بلوغ النجاح الأكاديمي، وتؤكد إمكانات تقنية تحويل النص إلى كلام في تعزيز التعلّم لدى الطلاب الذين يواجهون تحديات مماثلة.

