جوزي جارڤيس حاصلة على دكتوراه في العلاج الوظيفي ومتخصصة في خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وتشارك بنشاط في مجال علم المهن حيث تسهم من خلال كتابة نصوص أكاديمية وإنتاج حلقات تعليمية من بودكاست Evolved Living. إلى جانب مساعيها المهنية والأكاديمية، تتعامل جوزي مع تعقيدات اضطراب التعلّم غير اللفظي واضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه (ADHD). تجعل هذه الحالات القراءة والكتابة التقليديتين أكثر صعوبة، ما دفعها للبحث عن أدوات تُلبي احتياجاتها الفريدة وتعزّز قدرتها على أداء مهامها المهنية والأكاديمية بفعالية. يمكنك معرفة المزيد عن خبراتها مع اضطراب التعلّم غير اللفظي وأهمية التيسيرات للمتعلمين البالغين ذوي التنوع العصبي في هذه الحلقة من بودكاست Evolved Living. تستعرض دراسة الحالة هذه كيف يدعم Speechify مساعي جوزي الأكاديمية والمهنية.
كيف تستخدم جوزي Speechify
قامت جوزي بدمج Speechify في روتينها اليومي على مدار الشهرين الماضيين، وتستخدمه مهنياً وأكاديمياً. وتعتمد أساساً على تطبيق Speechify لتحسين كتاباتها الأكاديمية، وهو نشاط يشمل صياغة ومراجعة الأوراق البحثية والمقالات ذات الصلة بمجالها.
«كان ممتازاً في التعامل مع النصوص الطويلة ومساعدتي على مراجعة عملي الأكاديمي»، قالت جوزي، مؤكدة فاعلية الأداة في جعل مهام الكتابة المعقدة أسهل إنجازاً وتحسين سير عملها ككل.

يساعدها Speechify بتحويل النص إلى كلام، ما يتيح لها تدقيق ما تكتبه عبر التغذية السمعية. وتثبت هذه الطريقة فاعليتها خصوصاً في كشف التناقضات والأخطاء التي قد تفوت أثناء المراجعة البصرية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد Speechify جوزي في التفاعل مع المواد الأكاديمية الطويلة مثل الأطروحات، وهي محورية لتعلّمها المستمر وتطوّرها المهني.
كيف يساعدها Speechify
يُحدث تطبيق Speechify فرقاً يومياً ملموساً في روتين جوزي. فهو يساعدها على دمج المراجعة المهنية والدراسة الشخصية بسلاسة في تنقّلاتها اليومية وسائر أنشطتها الروتينية، ما يتيح لها استغلال وقتها بفاعلية. ومن خلال الاستماع إلى المحتوى الأكاديمي أثناء القيادة أو إنجاز مهام أخرى، تظل جوزي منتجة وتُحرز تقدماً في عملها الأكاديمي من دون اقتطاع وقت إضافي من جدولها المزدحم.
«كنت أستخدم [Speechify] لتحرير فصل من كتاب دراسي وللاستماع إلى أطروحة زميل أثناء القيادة»، شاركت.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأداة كجسر سمعي يخفف التحديات التي يفرضها اضطراب التعلّم غير اللفظي وADHD، ما يعزّز قدرتها على معالجة المعلومات المعقّدة. يخفف هذا المساعد السمعي كثيراً من العبء المعرفي المرتبط بالقراءة والاستيعاب، ويسمح لجوزي بالتركيز أكثر على التفاعل مع المحتوى وأقل على آليات القراءة.
أكثر ميزات Speechify المفضلة لدى جوزي
تعرب جوزي عن رضا كبير تجاه Speechify، إذ تقيّم تجربتها بعشرة من عشرة، مشيرةً إلى أن “واجهة المستخدم سهلة” و“الأصوات مذهلة”. وتقدّر خصوصًا توافق التطبيق مع صيغ مستندات متعددة، وتنوّع الأصوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرته على التعامل مع النصوص الطويلة دون أي تنازل عن الأداء.
من الميزات الأساسية التي تحبها جوزي إمكانية لصق النص مباشرة في Speechify. هذه الخاصية محورية بالنسبة لها، خصوصًا عند العمل على المسودات أو مراجعة الأوراق العلمية. هذا الأسلوب السمعي في مراجعة المحتوى لا يعزّز فقط إنتاجيتها، بل يقوّي أيضًا فهمها واحتفاظها بالمعلومات، بما ينسجم مع تفضيلاتها التعليمية المتأثرة بـالإعاقات التي تعاني منها.
قالت جوزي: “اللغة السمعية كأنها جسر بين نصفي دماغي، وهذا ما يجعل Speechify لا يُقدَّر بثمن.” وأضافت: “لقد غيّر قواعد اللعبة، فجعل عملية الكتابة لدي أكثر سلاسة وإنتاجية.”
الخلاصة
Speechify أصبح أداة لا غنى عنها لجوزي؛ فقد عزّز قدرتها على إدارة مسؤولياتها المهنية والأكاديمية بشكل ملحوظ. فهو لا يساعدها فقط على التعامل مع النصوص المعقّدة، بل يدعمها أيضًا في إدارة أعراض الإعاقات الخاصة بها، ما يمكّنها من بلوغ مستويات أعلى من الإنتاجية والكفاءة. وتبرز تجربة جوزي الأثر التحويلي الذي يمكن أن تُحدثه التقنيات التكيفية لدى الأفراد ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إذ تمنحهم وسائل حقيقية للنجاح في المسارين المهني والأكاديمي على حد سواء.

