ستيفن* باحث مجتهد في علم الاجتماع وطالب دراسات عليا انتقل إلى جمهورية التشيك لدراسة السوسيولوجيا الثقافية، وهو يمر الآن بمرحلة إعداد مقترح الدكتوراه الشاقة. كثيرًا ما يجد نفسه أمام نظريات سوسيولوجية واسعة ومعقدة و أوراق بحثية، ما يتطلب فهمًا عميقًا وتحليلًا نقديًا. للتعامل مع الكمّ الهائل من الكُتب والقراءات وتعزيز إنتاجيته، استعان ستيفن بتطبيق تحويل النص إلى كلام من Speechify ليستمع إلى المحتوى الأكاديمي أثناء إنجاز مهام متعددة. تستعرض هذه الدراسة الحالة كيف أسهم Speechify في تحسين مسيرته البحثية.
مقدمة ستيفن عن Speechify
اكتشف ستيفن Speechify لأول مرة في عام 2024 عندما صادف إعلانًا لافتًا على إنستغرام يظهر فيه سنوب دوغ، فلفت انتباهه بأسلوبه الإبداعي. اشترك في تجربة مجانية، وسريعًا ما فضّل Speechify على تطبيقات تحويل النص إلى كلام الأخرى التي جرّبها، بفضل باقة الأصوات الذكية عالية الجودة المولّدة بالذكاء الاصطناعي — ومنها صوت سنوب دوغ.
كيف يستخدم ستيفن Speechify
منذ اشتراكه في Speechify، أدخله ستيفن في روتينه اليومي، مستخدمًا كلًا من تطبيق الويب وإضافة Chrome للتعامل مع قراءات علم الاجتماع والتحضير للدكتوراه.
"أستخدمه بانتظام، تقريبًا كل يوم، في دراستي،" قال ستيفن.

يستخدم ستيفن Speechify أساسًا للاستماع إلى النصوص الأكاديمية التي تشكّل عماد أبحاثه وكتابة مقترحه. عبر الاستماع، يمكنه إنجاز مهام متعددة بكفاءة، جامعًا بين أنشطته البدنية الروتينية والانخراط الذهني. سواء كان ينجز الأعمال المنزلية أو يقطع مسافات سيرًا، يساعده Speechify على البقاء منخرطًا ذهنيًا ومنتجًا. يكون تطبيق الويب مفيدًا على نحو خاص حين يحتاج إلى تفاعل فوري مع النص، ككتابة ردود أو إدماج رؤى في عمله.
"أستخدم [Speechify] طوال الوقت على حاسوبي وهاتفي، عندما أغسل الصحون، عندما أنظّف المنزل. عندما أخرج وأمشي مسافات طويلة، أستمع إلى Speechify. باختصار، كلما سنحت لي لحظة ومعي سماعاتي أو كنت داخل شقتي أقوم بأي أعمال، أستمع إلى الكتب والمقالات،" شارك ستيفن.
بالفعل، ساعده ذلك على البقاء منتجًا والقراءة أكثر مما كان ليتمكّن لولا ذلك. "إنه طوق نجاة لشخص يتعامل مع هذا الكم من المحتوى الأكاديمي يوميًا،" أضاف.
كيف يساعد Speechify ستيفن
يوفّر Speechify عدة مزايا جوهرية لنجاح ستيفن الأكاديمي، من بينها:
- الكفاءة: بما أنه يستطيع الاستماع إلى النص أثناء تعدد المهام، ترفع Speechify إنتاجيته بشكل ملموس، وتتيح له إنجاز مواد أكثر في وقت أقصر.
- أصوات واقعية: الأصوات الطبيعية في Speechify تعزّز تركيزه وتساعده على استيعاب اللغة الأكاديمية والمفاهيم المعقّدة، وهو أمر مهم جداً نظراً لتشعّب الأدب السوسيولوجي.
- المرونة عبر المنصات: بفضل مزامنة المحتوى بين الأجهزة والمنصات، يمكن لستيفن الانتقال بسلاسة بين البيئات مع الحفاظ على تسلسل دراسته، سواء في المنزل أو أثناء التنقّل أو أينما كان.
“يسهّل [Speechify] عليّ التركيز والقراءة بشكل كبير. أحياناً أعيد قراءة شيء مرتين لأستوعبه، لذلك يساعدني على الفهم والتفاعل مع النص بسهولة أكبر”، قال ستيفن.
ميزات Speechify المفضلة لدى ستيفن
غالباً ما يعدِّل ستيفن سرعة القراءة تبعاً لتعقيد النص، فيُبطئ عند التعامل مع المواد الأكاديمية الكثيفة لضمان فهم معمّق. إضافةً إلى ذلك، تُعد ميزة التلخيص بالذكاء الاصطناعي مكسباً كبيراً؛ فهي تقدّم خلاصات سريعة ومركّزة للمقالات الطويلة، وتسهّل التقاط النقاط الأساسية بسرعة عندما يداهمه الوقت.
الخلاصة
أصبحت Speechify جزءاً لا يُستغنى عنه في عُدّة ستيفن الأكاديمية، إذ حسّنت كثيراً قدرته على إدارة والتعامل مع كمّ كبير من المواد الأكاديمية مقارنةً بطرق القراءة التقليدية. كما رفعت بشكل ملحوظ قدرته على التوفيق بين مسؤوليات متعددة بكفاءة أعلى. ومع تقدّمه في مقترح الدكتوراه ومشاريعه المقبلة، يبرز دور Speechify في استراتيجيته الأكاديمية كركيزة قيّمة لا تقتصر على كونها أداة مساعدة، بل عنصرٌ أحدث فارقاً حقيقياً في رحلته التعليمية.
*تم تغيير الاسم حفاظاً على الخصوصية.

