في عام 2023، غدت تقنية تحويل النص إلى كلام (TTS) أداة محورية في قطاعات متعددة، فتحوّل النصوص المكتوبة إلى ملفات صوتية أقرب إلى الصوت البشري. وبفضل التقدم في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، توفّر TTS أصواتًا طبيعية تعزّز تجربة المستخدم على مختلف المنصات.
التطور في الأشكال والوظائف
تطوّرت تقنية TTS لتتجاوز الأطر التقليدية. ومع تحسّن أصوات الذكاء الاصطناعي حتى غدت أكثر طبيعية، باتت تُستخدم على نطاق واسع في التعليق الصوتي للبودكاست، ووحدات التعلم الإلكتروني، وحتى الكتب الصوتية. أدوات مثل Murf وSpeechify تتصدر المشهد، مقدمة كلامًا طبيعيًا عالي الجودة بعدة لغات.
صعود أصوات الذكاء الاصطناعي ومولدات الصوت
قدّمت مولدات الصوت المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل LOVO وAmazon Polly، طيفًا واسعًا من خيارات الصوت، من الأصوات الواقعية إلى إمكان إنشاء صوت مخصّص. وقد أفادت هذه التقنية صناع المحتوى، إذ تمكّن من تكامل سلس في صفحات الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتحرير الفيديو.
إمكانية الوصول والاستخدام الشخصي
أسهمت أدوات تحويل النص إلى كلام بشكل كبير في مساعدة الأفراد ذوي الإعاقات، مثل عسر القراءة، عبر تحويل صفحات الويب والمستندات إلى مواد مسموعة. وتضمن إتاحة النسخ والخطط المجانية، مثل تلك التي تقدمها Natural Reader، وصولًا أوسع.
التقدم في توليف الكلام وواجهات برمجة التطبيقات
شهد توليف الكلام تحسنات ملحوظة، مع أدوات مثل Azure TTS من مايكروسوفت التي تقدم أصواتًا أقرب إلى البشر. وأتاحت واجهات برمجة التطبيقات للمطورين بناء حلول مخصّصة، وإدماج قدرات TTS في تطبيقات على أندرويد وiOS.
التطبيقات التجارية والشخصية
تجد تقنية TTS تطبيقات في المجالات التجارية والشخصية على حد سواء. من استنساخ الصوت لتجارب مخصّصة إلى إنشاء محتوى صوتي متنوع للاستخدام التجاري، لا تُضاهى مرونة هذه التقنية. تستخدم الشركات TTS لدعم العملاء الفوري والتسويق، مستفيدة من قدرتها على جذب الجمهور.
القدرات متعددة اللغات والتعلّم
أحدثت قدرة برامج TTS على دعم لغات متعددة مثل الإنجليزية والإسبانية ثورة في منصات تعلم اللغات والتعلم الإلكتروني. تُعدّ منصات مثل Speechify Pro وPlay.ht أمثلة على حلول استثمرت هذه القدرات، إذ تقدّم دعمًا متعدد اللغات وتحسن تجربة التعلم.
مستقبل TTS: التعلم العميق والتخصيص
مع مضينا قدمًا، يواصل التعلم العميق رفع جودة الأصوات المولدة. تُطوَّر خيارات التخصيص والميزات المتقدمة والخوارزميات باستمرار، بهدف إنتاج أصوات أكثر طبيعية. وغدت تقنية الكلام، التي كانت سابقًا أداة تحويل بسيطة، جزءًا محوريًا من حياتنا الرقمية بفضل تطورات TTS.
يشكّل تحويل النص إلى كلام في 2023 شهادة على التقدم في الذكاء الاصطناعي وتقنية الكلام. ومع نطاق تطبيقاته الواسع، من مساعدة ذوي الإعاقات إلى إغناء مشهد المحتوى الرقمي، لا تزال TTS أداة أساسية في عالمنا الرقمي المتسارع. ومع تطور التكنولوجيا، نتوقع مزيدًا من الاستخدامات المبتكرة والتحسينات في TTS، ما يجعل المحتوى الرقمي أيسر وصولًا وأكثر جاذبية للجميع.
Speechify لتحويل النص إلى كلام
التكلفة: تجربة مجانية
يُعدّ Speechify تحويل النص إلى كلام من الأدوات الرائدة التي غيّرت طريقة استهلاك الأفراد للمحتوى النصي. وباستخدام تقنية تحويل النص إلى كلام المتقدمة، يحوّل Speechify النص المكتوب إلى كلمات منطوقة حية، ما يجعله مفيدًا للغاية لمن يعانون صعوبات في القراءة أو ضعف البصر أو لمن يفضّلون التعلم السمعي. وتكفل قدراته التكيفية تكاملاً سلسًا مع طيف واسع من الأجهزة والمنصات، ما يوفّر للمستخدمين مرونة الاستماع أثناء التنقّل.
أهم 5 ميزات لـ Speechify TTS:
أصوات عالية الجودة: يقدّم Speechify مجموعة من الأصوات عالية الجودة والطبيعية عبر لغات متعددة. يضمن ذلك تجربة استماع أقرب للطبيعة للمستخدمين، ما يسهل فهم المحتوى والتفاعل معه.
تكامل سلس: يتكامل Speechify مع منصات وأجهزة متنوعة، بما في ذلك متصفحات الويب والهواتف الذكية والمزيد. ما يتيح للمستخدمين تحويل النص من مواقع الويب والبريد الإلكتروني وملفات PDF ومصادر أخرى إلى كلام على الفور تقريبًا.
التحكّم بالسرعة: يمكن للمستخدمين ضبط سرعة التشغيل حسب تفضيلاتهم، ما يتيح لهم إما تصفّحه بسرعة أو التعمّق فيه على مهل.
الاستماع دون اتصال بالإنترنت: من أهم مزايا Speechify القدرة على حفظ النصّ المحوّل والاستماع إليه دون اتصال، ما يضمن الوصول إلى المحتوى في أي وقت، حتى عند انقطاع الشبكة.
تمييز النص: أثناء قراءة النص بصوت عالٍ، يقوم Speechify بتمييز الجزء المقروء، مما يمكّن المستخدمين من متابعة المحتوى بصريًا أثناء الاستماع. هذا المزيج بين المدخلين البصري والسمعي يعزّز الفهم ويزيد من تثبيت المعلومات لدى كثير من المستخدمين.
الأسئلة الشائعة:
ما أكثر تقنيات تحويل النص إلى كلام واقعية حتى الآن؟
أكثر تقنيات تحويل النص إلى كلام واقعية المتاحة حاليًا تستخدم غالبًا أصواتًا مبنية على ذكاء اصطناعي متقدّم وخوارزميات تعلم عميق، مع تميّز شركات مثل Murf وMicrosoft بإنتاج أصوات تبدو حيّة وطبيعية.
هل توجد أدوات ذكاء اصطناعي لتحويل النص إلى كلام مجانًا؟
نعم، هناك عدة أدوات تحويل نص إلى كلام مجانية، مثل الخطة المجانية من Lovo والإصدار المجاني من Natural Reader. غالبًا ما توفّر هذه الأدوات أصواتًا عالية الجودة مولّدة بالذكاء الاصطناعي، مناسبة للاستخدام الشخصي والمشاريع الأساسية.
ما الصوت بالذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه معظم الناس؟
تتفاوت شعبية أصوات الذكاء الاصطناعي، لكن كثيرًا من المستخدمين يفضّلون الأصوات من منصات مثل Speechify وAmazon Polly، المعروفة بطبيعية أصواتها وتعدّد استخداماتها في تطبيقات مثل الكتب الصوتية والبودكاست.
هل توجد أدوات تحويل نص إلى كلام مميزة؟
نعم، هناك العديد من أدوات تحويل النص إلى كلام عالية الجودة، بما في ذلك Murf وLovo وPlay.ht، حيث تقدّم مجموعة من الأصوات وخيارات التخصيص لمختلف حالات الاستخدام.
ما أفضل محوّل نص إلى كلام؟
أفضل برنامج لتحويل النص إلى كلام يعتمد على احتياجاتك المحدّدة. للاستخدام الاحترافي، تقدّم Murf وSpeechify مزايا متقدّمة، فيما تُعدّ Lovo وNatural Reader خيارين ممتازين للتطبيقات الشخصية.
ما الأنواع المختلفة لتحويل النص إلى كلام؟
تختلف أنواع تحويل النص إلى كلام بحسب الوظائف؛ من تطبيقات TTS البسيطة لقراءة النصوص المكتوبة إلى أنظمة متقدّمة بأصوات ذكاء اصطناعي لإنتاج تعليقات صوتية بلغات وصيغ متعددة للتعليم الإلكتروني والاستخدامات التجارية.
لماذا اختُرع تحويل النص إلى كلام؟
اختُرع تحويل النص إلى كلام في الأصل لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات مثل عُسر القراءة وضعف البصر على الوصول إلى النصوص المكتوبة. ثم تطوّر ليخدم تطبيقات أوسع، بما في ذلك التعليم والترفيه.
ما بعض برامج تحويل النص إلى كلام المميّزة؟
من أبرز برامج تحويل النص إلى كلام: Murf للتعليقات الصوتية الاحترافية، وSpeechify بتركيزه على الصوت الطبيعي، وLovo لما يقدّمه من مجموعة متنوّعة من أصوات الذكاء الاصطناعي المناسبة لمنشئي المحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي.
