ما هي أدوات التكنولوجيا المساعدة للتوحد؟
أكثر من 75,000,000 شخص يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD)، ما يجعل الحياة أكثر تحديًا بإضعاف مهارات التواصل والتفاعلات الاجتماعية والنمو العاطفي.
الأشخاص المصابون بهذه الحالة يحتاجون إلى وسائل للتأقلم مع الاضطراب، والتكنولوجيا المساعدة نافعة جدًا.
ما هي التكنولوجيا المساعدة؟
التكنولوجيا المساعدة هي كل جهاز أو برنامج أو منتج أو أداة تُسهم في تحسين أو الحفاظ على القدرات الوظيفية لدى الأفراد المصابين بالتوحد وسواها من الإعاقات. هناك العديد من أنواع التكنولوجيا المساعدة التي يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد استخدامها لرفع جودة حياتهم، بما في ذلك
- أجهزة التواصل التعزيزي والبديل (أجهزة AAC)
- الكراسي المتحركة، والدعامات، والمشايات، ومعدات أخرى
- وسائل منهجية متخصصة ومواد تعليمية
- برامج سمعية و قارئات الشاشة
- أجهزة تأشير مخصصة، ولوحات مفاتيح، ومفاتيح تشغيل
- حواسيب عالية التقنية ولوحات تواصل
يمكن لأجهزة التكنولوجيا المساعدة أن تعين الأشخاص المصابين بالتوحد على تحسين مهارات اللغة عبر تعزيز التحدث والكتابة والطباعة. كما تُسهِم في مهارات حياتية أخرى مثل تقوية الذاكرة والاستيعاب.
التكنولوجيا المساعدة في الحياة اليومية لذوي التوحد
ما سبق أمثلة عامة للتكنولوجيا المساعدة المتاحة لذوي التوحد. وفيما يلي نظرة مفصلة على الأدوات والتطبيقات منخفضة التقنية ومتوسطة التقنية وعالية التقنية التي يمكن للناس استخدامها لتعزيز مهاراتهم الاجتماعية ومجالات أخرى من الحياة:
تحويل النص إلى كلام
تحويل النص إلى كلام (TTS) هي تقنية مساعدة تقرأ النصوص الرقمية بصوت عالٍ. وتُعرَف أيضًا بتقنية القراءة بصوت عالٍ، إذ تعالج الكلمات على شاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب وتحولها إلى تسجيلات صوتية.
أدوات TTS مفيدة جدًا للأشخاص المصابين بالتوحد عبر مساعدتهم على تحسين مهارات القراءة. كما يمكنها تعزيز التركيز والتحرير والقدرات الكتابية، وكلها مهارات حاسمة في العديد من المواقف الاجتماعية.
هناك العديد من منصات TTS المتقنة التطوير، مثل Speechify. يعمل هذا البرنامج سهل الاستخدام على أي جهاز تقريبًا، بما في ذلك iPad وMac والهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android. يمكنه قراءة أي نص بصوت عالٍ، مثل ملفات Google Docs ومستندات المادية.
يمكن للأطفال المصابين بالتوحد والمتعلمين ومقدمي الرعاية استخدام Speechify لتلبية احتياجات التعليم الخاص ورفع مستوى التفاعلات الاجتماعية مع معالجة صعوبات المحادثة. يُعد من أفضل، إن لم يكن الأفضل، أدوات التواصل اللفظي المتاحة.
نظام تبادل الصور للتواصل (PECS)
الهدف الرئيسي من نظام تبادل الصور للتواصل (PECS) هو تحسين التواصل الاجتماعي الوظيفي. يبدأ التدريب بتعليم الأفراد تقديم صورة لفعل أو غرض إلى شريك التواصل. يقوم الشريك إما بتقديم الغرض أو أداء الفعل الموضح في الصورة.
تقدّم طريقة PECS عدة فوائد على مستوى الاحتياجات الفردية، لكنها تساعد أساسًا المصابين بالتوحد على تحسين تواصلهم. وتُمكّنهم من استخدام لغتهم بثقة أكبر، ومع الوقت إتقان الصفات، والإجابة عن الأسئلة، وغيرها من الجوانب.
أجهزة توليد الكلام
جهاز توليد الكلام هو أداة محمولة يشغّل عبارات أو كلمات عند الضغط على المفاتيح أو الأزرار المناسبة أو لمس مفتاح. يمكن لبعض الأدوات أيضًا نطق الكلمات أثناء كتابتها على لوحة المفاتيح.
كثيرًا ما يستخدم الأشخاص ذوو التوحّد أجهزة توليد النطق للتواصل. فهي مثالية لمن يجدون صعوبة في نطق الكلمات ويرغبون في صقل مهاراتهم. قد تأتي هذه الأجهزة على هيئة أجهزة لوحية أو حواسيب أو غيرها من الأجهزة المزودة بميزات توليد الكلام.
أجهزة التواصل المساند
تسمح أجهزة التواصل البديلة والمسانِدة للأشخاص ذوي التوحّد بالتواصل بطرق متعددة. ويمكنها تعزيز الفهم والتعبير عبر التمارين ومقاطع الفيديو والأنشطة. هناك العديد من مزايا هذه الأجهزة التي تعمل بالبطارية أو إلكترونيًا، مثل:
- مشاركة أسهل في تفاصيل الحياة اليومية
- قدر أكبر من الاستقلالية في الأنشطة اليومية
- روابط أوثق مع الأصدقاء والعائلة
- مواءمة المواد المختلفة لتيسير التواصل
الجداول البصرية
الجداول البصرية تمثيلات بصريّة للأنشطة والمهام المُجدولة. إنها طريقة رائعة لتقسيم المهام متعددة الخطوات والتأكد من اتباع التعليمات والالتزام بالمواعيد.
هذه التقنية مثالية للأشخاص ذوي التوحّد لأنها تقلّل القلق المرتبط بتنظيم المهام. فهي تُمكّن الأفراد من أداء الأنشطة والالتزام بالمواعيد باستمرار عبر تخفيف مستوى التوتّر.
أشيع أشكال الجداول البصرية هو الصور، لكن يمكن استخدام هذه الطريقة بطرق أخرى، بما في ذلك:
- كلمات أو عبارات
- أشياء محسوسة
- ألعاب
الكتب المسموعة
الكتب المسموعة قد تكون مفيدة جدًا للأشخاص ذوي التوحّد لما تقدمه من دعم في الفهم.
على نحو أكثر تحديدًا، يواجه ذوو التوحّد عادةً صعوبة في فهم الفروق الدقيقة في اللغة المكتوبة على الصفحة، مثل السخرية والنبرة. يمكن لراوي الكتاب المسموع إبراز هذه العناصر باستخدام إشارات صوتية، بحيث يتمكن المستمع من التقاطها.
لذلك، تُعد الكتب المسموعة وسيلة مثالية لفهم محتوى جديد لدى الأطفال الصغار والبالغين ذوي التوحّد على حدٍ سواء.
Speechify – أداة تحويل النص إلى كلام لذوي التوحّد
الحياة مع التوحّد مليئة بالتحديات، لكن هناك الكثير من البرمجيات الداعمة لتلبية الاحتياجات الخاصة كما ينبغي. ويُعدّ Speechify من أفضل الخيارات المتاحة.
يوفّر هذا الحل لتحويل النص إلى كلام أصواتًا مولَّدة حاسوبيًا عالية الجودة تحاكي الكلام الواقعي بدقة عالية. وهناك لهجات متعددة بعدة لغات، بما في ذلك الإنجليزية، الفرنسية، البرتغالية، والإسبانية.
ومن الميزات الرائعة أيضًا إمكانية إبطاء أو تسريع وتيرة الكلام. يفيد ذلك إذا كنت تجد صعوبة في مواكبة مواد القراءة المعتادة، ما يتيح لك مواكبة أقرانك.
علاوة على ذلك، يسلّط Speechify الكلمات باللون الأصفر أثناء السرد. يتيح ذلك التركيز على الموضوع كي لا تفوتك النقاط الأساسية.
وأخيرًا، يتضمن التطبيق قدرات مثل تقنية التعرّف البصري على الحروف (OCR)، ما يمكّنه من قراءة النص مباشرةً من الصور. يمكنك التقاط صور لافتات الشوارع أو المستندات وتحميلها إلى النظام، وسينتج كلامًا طبيعيًا لتجربة استماع غامرة.
جرِّب Speechify مجانًا اليوم.
الأسئلة الشائعة
ما أبرز تطبيقات تقنيات المساندة شيوعًا؟
لتقنيات المساندة تطبيقات كثيرة؛ فهي تساعد على تحسين الرؤية والسمع والتواصل والتفاعلات الاجتماعية.
كيف تسهم تقنيات المساندة لذوي التوحّد في الصفّ الدراسي؟
يمكن لتقنيات المساندة لذوي التوحّد أن تساعد المعنيّين على تقليل القلق المصاحب غالبًا لمواد التعلّم. كما تتيح لهم مواكبة زملائهم، ولا سيّما عبر أدوات تحويل النص إلى كلام.
ما فوائد التقنيات المساعدة لذوي التوحد؟
يمكن للأشخاص ذوي التوحد استخدام التقنيات المساعدة ليكونوا أكثر استقلالية في تعلّمهم وحياتهم اليومية.
