كيف يمكنني التوقف عن إضاعة الوقت؟
إضاعة الوقت تجربة يعرفها معظم الناس، وغالباً ما مرّوا بها في مرحلة ما. المكالمات الهاتفية غير الضرورية، والرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي من أبرز المشتتات التي تغذّي ثقافة تضييع الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قد يعيق التسويف وضعف إدارة الوقت الإنتاجية.
إذا كنت تتساءل، "كيف يمكنني التوقف عن إضاعة الوقت؟" واصل القراءة لتحصل على نصائح تساعدك على إنجاز المهام المهمة وإدارة وقتك بكفاءة أكبر.
نصائح أساسية للتوقف عن إضاعة الوقت
المشتتات من أهم أسباب فقدان التركيز. إليك 10 حيَل موفّرة للوقت تساعدك فعلياً على التوقف عن هدره. تركّز هذه النصائح على يوم أو أسبوع عمل مُنتج، ومع ذلك ينطبق كثيرٌ منها على إنجاز المشاريع.
هيّئ نفسك للنجاح:
حدّد أهدافك قصيرة وطويلة المدى
حين تكون الغاية واضحة، يسهل تحديد الخطوات الصغيرة اللازمة للوصول إليها، ثم معرفة كيفية إدراجها ضمن حياتك.
أنشئ روتيناً يومياً والتزم به
الجميع يحتاج إلى روتين لصحة نفسية ورفاهية أفضل. اضبط موعد استيقاظك، وحدّد أوقاتاً واضحة لإنجاز مهامك اليومية، خاصةً إن كنت تعمل من المنزل.
ضع قائمة مهام ورتّب أولوياتك
اكتبها على ورق أو استخدم أحد تطبيقات الملاحظات على هاتفك. قسّم مهامك ضمن ثلاث فئات:
- عاجلة ومهمة
- غير عاجلة لكنها مهمة
- عاجلة لكنها غير مهمة
لتخفيف التوتر، كلما قلّ عدد المهام الواقعة تحت فئة "عاجلة ومهمة" كان أفضل. اشطب كل مهمة عند إنجازها لقياس إنتاجيتك. وفي نهاية اليوم، قيّم تقدّمك وخطّط لليوم التالي.
جدول وقتك
ضع خطة مع تقدير تقريبي لمدة كل مهمة وترتيب أولوياتك. اكتشف الجدول الأنسب لإنتاجيتك وخذ بعين الاعتبار أسلوبك في العمل. على سبيل المثال، هل تكون أكثر إنجازاً في الساعة الأولى من يومك؟
وفي الوقت ذاته، كن مرناً وقابلاً للتكيّف. ابدأ بالمهام الأكثر تعقيداً أولاً.
اعمل على دفعات زمنية محددة:
حدّد أطرًا زمنية لإتمام المهام
على سبيل المثال، يمكنك تخصيص الساعة الأولى من اليوم لـالدراسة وتحسين مسارك المهني، والساعة الثانية للرد على البريد الإلكتروني وهكذا. احرص على استكمال الوقت المخصص لكل مهمة قبل الانتقال إلى التالية.
اعمل على المهام على دفعات زمنية ثابتة أو «تقسيم الوقت»
تُجزّئ هذه التقنية المهام إلى أجزاء أصغر، ما يساعد في إدارة الوقت ويُحسِّن تقدّمك العام. وقد تكتشف أيضاً أن لديك وقت فراغ أكثر.
التنقّل من مهمة إلى أخرى بلا خطة واضحة قد يعرقل إنتاجيتك.
أزل المشتتات:
خفّف تفاعلك مع هاتفك الذكي
الهواتف الذكية مصدر كبير للتشتّت. ما إن تفتح هاتفك، حتى يصعب مقاومة التحقق من الإشعارات والرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي، إلخ. فكّر في تفعيل وضع "عدم الإزعاج" أو ضبط هاتفك على الصامت خلال يوم العمل.
خفّف تواصلك مع الآخرين
اعمل في بيئة لا تعجّ بالثرثرة أو غيرها من المشتتات. إن أمكن، اعمل في غرفة هادئة أو ارتدِ سماعات لتُشعر الآخرين بأنك لا ترغب في الإزعاج. لست مضطراً إلى الاستماع لأي شيء.
اعمل من جهاز واحد، إن أمكن
التنقّل بين أجهزة مختلفة قد يفتح باب التسويف. في كل مرة تُجري تغييرًا، ستحتاج إلى إعادة ضبط تركيزك. فكّر في جمع كل ما تحتاجه ليوم العمل على جهاز واحد قبل أن تبدأ.
تجنّب تعدّد المهام
رغم أن تعدّد المهام قد يبدو فكرة جيّدة لإنجاز أكثر من مهمة في آنٍ واحد، فإنه في النهاية يبدّد الوقت. كلما ظلّ عقلك يقفز بين المهام، قلّت كفاءتك وازدادت احتمالات الخطأ.
حدّد وقتًا لاستراحاتك
حدّد حدودًا زمنية والتزم بها. قد تتحوّل استراحة مدتها خمس دقائق بسرعة إلى ساعة. على سبيل المثال، مشاهدة مقاطع يوتيوب أو التصفّح في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى قد يسحبك لساعات. اختر في استراحتك نشاطًا لا يغريك بتجاوز الوقت المحدد.
تأكّد دائمًا من أخذ استراحة غداء، ويفضَّل أن تكون بعيدًا عن الشاشة. غيّر النشاط تمامًا لمدة 30 دقيقة، مثل الأكل أو المشي، فهذا سيهيّئك لبقية اليوم بإنتاجية أعلى.
لا داعي للانتظار للبدء:
استخدم الوقت بحكمة
إذا سنحت لك فرصة لبدء يوم عملك قبل الموعد المحدّد بنحو 30 دقيقة، فاستغلّها وابدأ فورًا. التأجيل يجرّ إلى التسويف ثم هدر الوقت في فعل شيء آخر قبل الشروع فيما يجب إنجازه. ما لم يكن ما تفعله يخدم تقدّمك، ابدأ أبكر من المتوقّع واستثمر الوقت بحكمة.
ثق بنفسك
أحيانًا نؤجّل بدء مهمة خوفًا من الفشل، وأحيانًا حتى من النجاح. قلّة الثقة بالنفس والانتقاد الذاتي قد يدفعان إلى التسويف، سواء في المهام المختلفة أو تلك التي لم تجرّبها من قبل.
التسويف المرتبط بالخوف سلوك بشري. لمساعدتك على تجاوزه، واجه مخاوفك وركّز على النتائج الإيجابية. كن مستعدًا للنجاح بتطبيق النصائح أعلاه، وواصل الإيمان بنفسك.
Speechify - تطبيق لتعزيز الإنتاجية
إليك نصيحة إضافية لتعزيز إنتاجيتك: فكّر في استخدام Speechify.
Speechify هو التطبيق رقم 1 في متجر التطبيقات لِـ تحويل النص إلى كلام. يأخذ النص من مستند، أو من متصفح كروم، أو من صورة لنص ثم يحوّله إلى صوت. يُعدّ Speechify وسيلة موفّرة للوقت، إذ يمكنك إنجاز مهمة أخرى لا تتطلّب تركيزًا عاليًا، مثل غسل الصحون أو التنظيف، بينما تستمع.
يعمل Speechify كإضافة لمتصفح كروم، أو من خلال تطبيق سطح المكتب أو الهاتف المحمول. جرّب Speechify مجانًا لتكتشف لماذا يستخدمه الملايين لزيادة إنتاجيتهم.
الأسئلة الشائعة
لماذا أضيّع كل هذا الوقت؟
السبب الرئيسي لإضاعة الناس الكثير من الوقت هو المُشتّتات. الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي من أكبر مسبّبات هدر الوقت.
كيف يمكن للطلاب التوقّف عن هدر الوقت؟
يمكن للطلاب التوقّف عن هدر الوقت عبر:
- تجنّب العادات السيئة المُشتِّتة
- الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي
- وضع هواتفهم المحمولة على وضع عدم الإزعاج أو الصامت
- الدراسة في مكان هادئ
كيف أقضي وقتًا أقل على وسائل التواصل الاجتماعي؟
اقضِ وقتًا أقل على وسائل التواصل الاجتماعي بوضع حدود زمنية، ولا تسمح لنفسك بتفقّد حساباتك إلا بضع مرات في اليوم. يمكنك أيضًا التفكير في تقليل عدد منصّات التواصل التي تستخدمها.
كيف أحسّن إنتاجيّتي؟
ارفع إنتاجيتك بتقليل المشتتات، وحدد بوضوح ما يلزم إنجازه وكيف ستنجزه. ضع خطة، وتأكد من توافر كل ما تحتاجه لإنجاح التنفيذ.

